التقى رئيس الحزب الديمقراطي ال​لبنان​ي النائب الأمير ​طلال أرسلان​، وفوداً رسمية ومناطقية راجعته في قضايا إنمائية وخدماتية، يتقدمها رجال دين من مختلف المناطق، ورؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية وإختيارية، هيئات إجتماعية وجمعيات، بالإضافة إلى حشد من الحزبيين والمناصرين وأهالي وفعاليات المنطقة.

ولفت ارسلان الى انه "اليوم لا أحد يريد التنازل لمصلحة لبنان، فكلّ يرى في حصته الوزارية المصلحة العليا، فمن يريد المشاركة في ​الحكومة​ لوضع خطط وإنجازات والمساهمة في تحقيق آمال اللبنانيين من خلال كل الملفات التي يعانون منها يومياً، لا يسأل عن حصّة أو يعرقل التأليف لهذا السبب. واليوم نمرّ بوضع إقتصادي دقيق وحسّاس جداً، والمطلوب الإسراع في ولادة حكومة وحدة وطنية جامعة تضمّ الجميع، وتضع في سلّم أولوياتها مشاكل المواطنين اليومية".واعتبر أرسلان أنّه ثمّة فارق كبير وهوّة حقيقية بين طروحات السياسيين وطموحاتهم، وبين مشاكل وهموم الناس، فكلّ منهم في وادي، اليوم نرى الجميع يفاخر بما حققه في ​الانتخابات​ الأخيرة، مع الإصرار على تجاهل أو تناسي خيار نصف ​الشعب اللبناني​، أو الأكثرية الصامتة التي التزمت بيوتها، تعبيراً عن استيائها الشديد من ما وصلنا إليه، فعلى الجميع النزول عن العرش والتواصل مع الناس بشكل يومي، لا يمكن للوطن أن يقوم مع هذا التباعد بين السلطة الحاكمة وبين الناس وهمومها".