كشف الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل ​أن "تعثر صدور قانون العفو العام في هذه المرحلة هو نتيجة للخلافات السياسية المستحكمة حوله"، مذكرا بما كان قد نبّه حوله في مرحلة ما قبل ​الإنتخابات النيابية​ حيث اكد انه اذا لم يصدر قانون العفو قبل الإنتخابات فلن يصدر بعدها.

من جهة اخرى اشاد أبو فاضل بموقف ​​مجلس شورى الدولة​​ برئاسة القاضي هنري الخوري والرؤساء والمستشارين الكبار حول إلغاء مناقصة الميكانيك يحيث وفر هذا القرار على ​​الشعب اللبناني​​ 500 مليون دولار ، مؤكدا ان "الهجوم على قرار استقالة قاضي هو هجوم سياسي لا قيمة له"، كما اشاد ايضا بالقضاء واحكام الكثير من القضاة خاصة ممن يؤمّن لهم الغطاء وزير العدل ​​سليم جريصاتي​​ الذي وصفه بـ "صاحب العلم الوافر في القانون والقضاء على انواعه".

وفي حديث تلفزيوني رأى ابو فاضل انه " في موضوع تشكيل ​​الحكومة​​ من الممكن ان تأتي ساعة قريبة وتحل فيها العقدة المسيحية". اما بالنسبة الى العقدة الدرزية فاعتبر ابو فاضل ان "كتلة اللقاء الديمقراطي تضم 9 نواب ويحق لها ان تتمثل بوزيرين ولكن النائب السابق ​​وليد جنبلاط​​ له مكانة خاصة عند الجميع خصوصا عند رئيس مجلس النواب ​​نبيه بري​​"، مضيفا:"اما بالنسبة لتوزير النائب ​​طلال ارسلان​​ فهذا امر طبيعي وهذا نتاج لتحالفه مع ​​التيار الوطني الحر​​ في الجبل وفوزه في الانتخابات يخوله ان يكون وزيرا في الحكومة "، مذكرا بالاصوات التي نالها الوزير السابق ​​وئام وهاب​​ ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان وغيرهم من الشخصيات على الصعيد الدرزي.

من جهة اخرى شدد ابو فاصل على ان "العمل على عودة ​​النازحين السوريين​​ الى بلادهم من قبل رئيس الجمهورية العماد ​​ميشال عون​​ومن قبل حزب الله والتيار الوطني الحر برئاسة وزير الخارجية ​​جبران باسيل​​ هو عمل وطني وهم قاموا به نتيجة تقاعس الحكومة عن القيام بعملها في هذا الاطار وخاصة وزير الدولة لشؤون النازحين ​​معين المرعبي​​ والبعض من فريقه السياسي"، مؤكدا ان "النازح السوري لن يشعر بحريته إلا على ارضه و تحت سماء بلده".