اعتبر عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب ​بلال عبدالله​ في حديث اذاعي، ان "تعثر تشكيل ​الحكومة​ يعود الى تعثر تطبيق ​اتفاق الطائف​، وما دامت هناك محاولات فرض اعراف جديدة في الحياة السياسية، سيبقى موضوع الحكومة متعثرا". ولفت الى ان "السجال بين الحزب التقدمي و​التيار الوطني الحر​ سياسي"، وأشار إلى أنهم يستخدمون التعابير السياسية "في حين ان الطرف الآخر يستخدم الشتائم احيانا". ورأى أن "التيار الوطني الحر يستقوي بالعهد ويحاول العودة ب​لبنان​ الى ما قبل الطائف"، مشيرا الى ان "لا يفرق بين العهد والتيار"، معتبرا ان "كل ما يمارس في هذه الفترة يشكل تخطيا للطائف"، مشددا على ان "الحزب التقدمي ليس ضد صلاحيات رئيس الجمهورية بل ضد تجاوزها".

ورفض عبدالله "الهجمة على ​النازحين السوريين​ بحجة حماية ​الاقتصاد اللبناني​ وكأن هذه الازمة وجدت حديثا"، معتبرا ان "كل لبنان مجمع على اعادة النازحين الى بلادهم ولكن هناك من يحاول تنفيذ القانون السوري الرقم 10 وتبرع بأن يبادر لتنفيذه قبل ​تشكيل الحكومة​ ووجود ​سياسة​ وطنية حول هذا الموضوع. "