أكدت النائب ​بهية الحريري​ أن "صيدا ستبقى منطلقا للأمل والاستقرار في جوارها وفي كل ​لبنان​".

وخلال أسرة ثانوية صيدا الرسمية الثانية للبنات وعائلة المربية الراحلة ثريا فارس ابو علفا بإطلاق إسمها على الثانوية بموجب قرار صادر عن ​وزارة التربية​ 454 - تاريخ 2/5/2018، برعاية النائب بهية الحريري، وأزيحت الستارة عن اللوحة التذكارية للاسم الجديد للمدرسة "ثانوية المربية ثريا فارس أبو علفا الرسمية للبنات" تكريما لمسيرتها الانسانية والتربوية، نوهت بـ"الجهود المميزة لأسرة ثانوية صيدا الرسمية الثانية للبنات في صناعة الأمل لأجيالنا الصاعدة"، لافتاً إلى أن "هذه الأسرة التي تحتفل اليوم برائدة كبيرة من رواد التربية والتعليم والعطاء الوطني والأخلاقي، المربية الكبيرة الراحلة الست ثريا الدكتور قاسم فارس أبو علفا التي كانت مسيرتها الطويلة ملتصقة بالعلم والتعليم والقيم السامية وتركت في قلوب وعقول أجيالنا العلم والمحبة والوفاء. كانت نموذجا ومثالا للفتاة والمرأة الصيداوية التي جسدت إرادتهن في التعلم والعمل، والمشاركة الفاعلة في صناعة الأمل والاستقرار، فلم تكتف باللغة الفرنسية وآدابها وتعليمها بل أرادت أيضا التعمق في اللغة العربية وآدابها وآمنت بالتربية والتعليم طريقا للتقدم والاستقرار في أسرتها الصغيرة والمميزة إلى أسرتها الكبيرة في صيدا التي لم تميز يوما بين أبنائها وطلابها، وساهمت أيضا في تربية أسرتها الوطنية الكبرى من خلال عملها في مدينة بيروت".

وأشارت إلى أننا "نعتز بمسيرة الرائدة الراحلة ونعتز أيضا باستكمال مسيرتها عبر أسرة ثانوية صيدا الرسمية الثانية للبنات التي كانت ولا تزال تساهم في صناعة الاستقرار والتقدم والازدهار برفعة وتفوق. وإلى أننا نهنئها وقد حققت هذا العام المرتبة الأولى على مستوى الجنوب في امتحانات الشهادة الرسمية - فرع الإجتماع والإقتصاد وذلك بتفوق الطالبة المميزة لين الخطيب. هذه الأسرة التي تكتب اليوم صفحة جديدة في تاريخ صيدا الأمل والوفاء بإطلاق إسم المربية ثريا فارس أبو علفا على الثانوية تقديرا من صيدا وأهلها".