رأت مصادر ​حزب الكتائب​ لـ"الأخبار" انه "ليس المُهم إن كان القوات أو ​التيار الوطني الحر​ سيتقرّبان منّا بعد خلافهما، لحاجتهما إلى حليف مسيحي، المُهم ما الذي نريده نحن"، لافتة إلى ان "قيادة الصيفي قررت في المرحلة المقبلة "إعطاء فرصة لرئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​. نُكرّر بأننا لن نكون معارضة أو موالاة بالمطلق".

وعن انتهاء اتفاق معراب، قالت: "ما كنا نحذّر منه قد صحّ، فما بُني على مصلحة، فرّقته المصالح. قبل اتفاق معراب، فاتحنا التيار برغبته عقد اتفاق مسيحي معنا، ورفضنا. لم يكن من الممكن، عقد اتفاق سياسي مع التيار، وهو في الوقت نفسه حليفٌ ل​حزب الله​. هذا ما قُلناه للقوات، وبسبب ذلك، تمت مُهاجمتنا". وأضافت "الفكر الإلغائي، ليس غريباً عن التيار الوطني الحرّ أو ​القوات اللبنانية​. فكما حاول التيار، بناء تحالف ثنائي مع حزب الكتائب، حاولت القوات إقناع ​تيار المردة​ سابقاً بتقاسم الساحة ​المسيحية​".