أشارت مصادر تيار "المردة" لـ"الأخبار" إلى ان "الاتفاق يُظهر طريقة تعاطي التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية بفوقية مع الآخرين. وعن أي حلفاء يتحدثان، وهما في تلك المرحلة، لم يكونا على علاقة جيّدة لا بالمردة ولا بالكتائب ولا بمستقلي 14 آذار".
وأضافت "صحيحٌ أنّ الاتفاق إلغائي، ولكن ذلك لا يعني أنّ القوى الأخرى، ستتوقف عن التواصل مع التيار أو القوات".
يذكر انه ورد في نصّ الاتفاق بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية انه "تتوزع القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر مناصفة المقاعد الوزارية المخصصة للطائفة المسيحية. ويتم توزيع مراكز الفئة الأولى في الإدارات الرسمية والمؤسسات العامة ومجالس الإدارة العائدة للمسيحيين، بالاتفاق بين الطرفين. ويتولّى كلّ من الفريقين أمر حلفائه بما يراه مناسباً".