رأت صحيفة "الفايننشال تايمز " البريطانية أنه "في حال تعاطى الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ مع نظيره الروسي ​فلاديمير بوتين​ خلال اللقاء في هلسنكي كصديق قديم، فإنه بذلك سيكون قد أضر بالأمن الدولي".

واعتبرت ان "الاتفاق على لقاء يجمع بين ترامب وبوتين جاء على الرغم من أن ​روسيا​ لم تفعل أي شيء لمعالجة القضايا التي جعلت ​الولايات المتحدة​ و​الاتحاد الأوروبي​ تفرض عقوبات عليها منذ عام 2004". وأضافت ان "بوتين أجرى لقاءات مسبقة مع قادة إيرانيين في محاولة لعرض صفقة على ترامب تنسحب بموجبها ​القوات​ الإيرانية من ​سوريا​، إلا أن الرئيس الروسي لا يستطيع ضمان هذا التعهد، إذ أن كبار المسؤولين الإيرانيين الذين زاروا روسيا الأسبوع الماضي سخروا من فكرة انسحابهم من سوريا".

ورأت الصحيفة أن "على بوتين وترامب توظيف أول قمة لهما على التوصل إلى اتفاقات والثقة تجاه بعض القضايا الملحة في الوقت الحالي"، مشددة على ان "نجاح القمة بين ترامب وبوتين اليوم سيعتمد على تجنب الرئيس الأمريكي التسبب بالكثير من الأذى".