علمت "​النشرة​" أن الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي القريبين من ​حزب الله​ قد تلقوا تعميما داخليا صادرا عن "سيميا – ملف الاعلام الجديد" وهو الإسم الذي أٌطلق على "الفريق" الذي يتابع ملف الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، في حزب الله، لوقف الانخراط في ​النقاش​ الدائر منذ فترة على منصات التواصل الإجتماعي حول الإنماء في ​بعلبك الهرمل​.

ولفت التعميم إلى أنه "مما لا شك فيه أن ​البقاع​ عموما ومنطقة بعلبك الهرمل خصوصًا تحتاج الى رعاية خاصة وتعاني الكثير من المشاكل نتيجة غياب الدولة ودورها تاريخيا، لكن الإهتمام بالمنطقة ومشكلاتها لا يتم بفتح النقاشات والمقارنات بين المناطق أو بالتصويب على جهات وأحزاب، لأن هذا النوع من النقاشات في ​الفضاء​ الافتراضي لا يسبب إلا مزيدًا من الشرخ ويزيد الأمور تعقيدًا بدلًا من أن يكون مساهما في الحلول".

ودعا التعميم الى "عدم الخوض في كل السجالات والنقاشات والمقارنات غير المجدية، فالحلول لمشاكل بعلبك الهرمل لن تكون حتما بالصراخ والخطاب المناطقي البغيض لأن هذا الخطاب لن يستفيد منه الا العدو والمصطادون بالماء العكر، وأصحاب الحسابات الوهمية المعروف لدينا من هم مشغّلوها والعاملون عليها والمتفاعلون معها بهدف تحقيق أهداف العدو في ساحتنا".