اطلعت ​كتلة المستقبل​ من رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ على مستجدات الوضع الحكومي، وما آلت إليه المشاورات المعلنة وغير المعلنة من نتائج.وعبرت الكتلة عن ارتياحها للمسار المعتمد الذي لا بد أن ينتهي إلى ​تشكيل الحكومة​ وانطلاق عجلة العمل بورشة الاصلاح المطلوب.وشددت الكتلة بعد إجتماعها على أهمية توسيع نطاق التعاون مع الرئيس المكلف، والتزام مقتضيات التهدئة السياسية وتجنب الخوض بسجالات تنعكس سلبا على مساعي التأليف.

واعتبرت الكتلة أن الخوض بمسألة العلاقات اللبنانية - السورية، على صورة ما يجري من خلال بعض المواقف والتصريحات، هو خوض في غير محله، وان وجهات نظر الأطراف لا تعني بالضرورة انعكاسا لرأي الدولة ومؤسساتها المختصة، وعليه فإن ما يصدر من مواقف يعبر فقط عن رأي أصحابه، وان ​مجلس الوزراء​ هو الجهة المخولة تحديد السياسات ومسار العلاقات خصوصا في ما يتصل بالملفات الخلافية على غير صعيد".