اكد وزير الخارجية ال​ايران​ي ​محمد جواد ظريف​ ان "السوق الايرانية اليوم هي الاكثر امنا وثقة وسلامة لحضور الناشطين الاقتصاديين"، مشيراً إلى أن "ايران قد مرت بمراحل متقلبة وتعرضت لضغوط كبيرة منذ انتصار الثورة والى يومنا هذا لكنها تمكنت من تجاوز هذه الضغوط والصعوبات بنجاح لانها استمدت قدرتها وشرعيتها من شعبها وليس من مصادر اجنبية وهي ستواصل هذا النهج بمشيئة الله".

ولفت إلى أن شركاءنا الاجانب قد ادركوا هذه الحقيقة وهي انهم لايجدون سوقا اكثر امنا وثقة وسلامة من ايران لتواجد النشاطين الاقتصاديين"، مشيراً إلى أنه "قد تطرا تغييرات سلبية صغيرة على هذا السوق جراء الضغوط الخارجية ولكن هذه التطورات غير مستقرة دوما وان ما هو مستقر دوما في العلاقات الاقتصادية الايرانية هو قدرة ​القطاع الخاص​ الايراني باعتباره الممثل الحقيقي للشعب على الصعيد التجاري".

وأشار إلى أن "العالم الان على مفترق طريق هل سيقبل الاملاءات الاقتصادية الاميركية على باقي الدنيا ام انه سيواصل مبادلاته على اساس نظام قانوني دولي واكد انه على يقين بان القرار السياسي في العالم سيتجه صوب التحرك على اساس القانون ولكن يبقى التساؤل حول حجم قدرة الدول المختلفة على مواجهة هذه الحركة المتغطرسة من جانب ​اميركا​"، لافتاً إلى أن "ما هو ضروري ان نراه اليوم هو ابعد من الالتزامات الاعلامية وينبغي ان يتعداه الى الاجراءات القانونية والعملانية ، فنحن مسرورون من بدء الاجراءات العملانية لمجموعة 4+1 حيث تقرر اتخاذ اجراءات في المجال المصرفي و​النفط​ي خلال الاجتماع الوزراء في ​فيينا​ وذلك بهدف ضمان العلاقات المصرفية واستمرار تصدير النفط الايراني ومن المقرر ان يواصل زملائي خلال الاسبوع الجاري بحث هذا الموضوع في عواصم الدول الاوروبية والبلدين العضوين في ​الاتفاق النووي​ وانا واثق من اننا قادرون على التوصل الى آليات على هذا الصعيد".