لفت القيادي في "​تيار المستقبل​" النائب السابق ​مصطفى علوش​، إلى "وجود تباين في الآراء بين رئيس "​التيار الوطني الحر​" النائب ​جبران باسيل​ ورئيس حكومة تصريف الأعمال المكلّف تشكيل الحكومة ​سعد الحريري​"، مؤكّدًا أنّه "لن يصل إلى تدهور العلاقة بقرار وحرص من الجانبين".

وركّز في حديث صحفي، على أنّ "لا شكّ أنّ هناك وجهتَي نظر متناقضتين بين الحريري وباسيل، بحيث يطالب الأخير بالحصة المسيحية الأكبر بالحصول على 11 وزيرًا (بين وزراء رئيس الجمهورية و"التيار") ويفرض وزيرًا درزيًّا، وهو الأمر الّذي يرفضه ليس فقط الرئيس المكلف، إنّما مختلف الأفرقاء، أي "​الحزب التقدمي الإشتراكي​"، "​حزب القوات اللبنانية​"، "​حزب الكتائب اللبنانية​" ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، وهو ما يشكّل عائقًا أساسيًّا أمام تأليف الحكومة".

ونوّه علوش إلى أنّ "في المقابل، يطرح الحريري حصول "التيار" ورئيس الجمهورية ​ميشال عون​ على عشرة وزراء بمن فيهم وزير درزي غير حصة "الإشتراكي" المتمثلة بثلاثة وزراء، على أن يتوزّع الوزراء المسيحيون الآخرون، بين أربعة لـ"القوات" وواحد لـ"​تيار المردة​" وواحد لـ"تيار المستقبل"، مقابل التنازل عن وزير سُني لحصة رئيس الجمهورية"، مبيّنًا أنّ "هذه الصيغة الأخيرة الّتي كان قد طرحها الحريري لا يبدو أنّها تلقى قبولًا من باسيل الّذي باتت الكرة في ملعبه مع استمرار المشاورات بين ممثّلي الجانبين".