أوضح أحد القياديين في ​الجماعة الاسلامية​ في حديث إلى "الأخبار" انه "نحنُ نشهد مراجعة نقدية لكل المرحلة السابقة، تأسيساً للمرحلة المقبلة، وبما يؤدي إلى تعزيز حضورنا السياسي والتنظيمي، بالإضافة إلى اتخاذ بعض التدابير التي لا بد منها"، مشيراً إلى أن ​الانتخابات النيابية​ "أبرزت خللاً في الوضع التنظيمي يستوجب المعالجة".

وأوضحت أوساط قيادية في الجماعة أن "أي انتخابات تنتهي بإخفاق ما لا بدّ أن تخلق جواً من تبادل التهم والمسؤوليات، هذا تحديداً ما حصل داخل صفوف الجماعة، الأمر الذي استوجب إعادة تقييم الاستحقاق، إن على مستوى التحالفات أو النتائج". وأضافت "حتى تاريخه، لا نتيجة نهائية، لكن هناك بعض القرارات صدرت بحق أشخاص تبيّن أنهم مقصّرون في الانتخابات".

وعن ​حزب الله​، قالت الأوساط "إن اللقاءات التي كانت تعقد سابقاً توقفت نهائياً، بسبب مسارات الوضع في ​سوريا​. الأكيد أن لا لقاءات حالياً بين الفريقين ولا حتى تمهيد لأي لقاء قريب. لكن ذلك لا يلغي أن ثمة أصواتاً تدعو الى حوار منطقي تشارك فيه جميع الجهات من أجل قراءة وضع المنطقة وتداعيات ما يحصل على الساحة الإسلامية".