رأت صحيفة "​الفايننشال تايمز​" البريطانية ان "أفكار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ متطرفة وسيئة"، لافتة إلى ان "الجمهوريين والديمقراطيين في ​الولايات المتحدة​ متفقون منذ نهاية الحرب العالمية الثانية على مبادئ في السياسة الخارجية وهو دعم شبكة من الحلفاء في العالم وتحقيق الضمانات الأمنية للولايات المتحدة".

وأشارت إلى ان "سياسات ترامب ترتكز على مفاهيم جديدة من بينها تقديم ​الاقتصاد​ على كل شيء، لافتة إلى انه"يفضل التعامل الثنائي مع الدول بدل الخضوع للمؤسسات الدولية التي يراها عائقا لمشاريعه وأفكاره. ولا يعير ترامب اهتماما كبيرا للقيم التي دأبت ​الإدارة الأميركية​ على رفعها وترقيتها، ويقدم عليها الثقافة. فهو لا يؤمن بالقيم العالمية، بل يميل إلى التعامل وفق ما تقتضيه مصلحة بلاده". ورأت ان "أفكار ترامب ليست فقط سيئة وإنما خطيرة أيضا، ومشبوهة أخلاقيا. فالولايات المتحدة بحاجة إلى حلفاء والاعتماد على مبدأ المصلحة المتغيرة يشجع ​روسيا​ والصين على توسيع نفوذهما".