ذكرت مصادر لصحيفة "البيان" الاماراتية، أن "الدور التخريبي ل​حزب الله​ في ​اليمن​، بات معلوماً لدى الجميع باعتباره أداة للنظام ال​إيران​ي لزعزعة الاستقرار في المنطقة، والتدخل في شؤونها الداخلية وإثارة الصراعات الطائفية"، مؤكدة أن "أكذوبة العداء ل​إسرائيل​ انتهت، مع ثبوت أن هذا الحزب أصبح أداة بيد ​طهران​ وفِي خدمتها لضرب استقرار البلدان العربية".

ولفتت المصادر للصحيفة الاماراتية الى ان "التجربة الإيرانية في ​لبنان​، كانت مثالاً حاول قادة طهران تعميمه على المنطقة العربية، وبالفعل، حاولت إيران استنساخ حزب الله العراقي والبحريني، وربما أحزاب إرهابية أخرى تسعى لتنفيذ الأجندة الإيرانية، والهدف الأساسي من هذه الأحزاب الإرهابية المسلحة، ضرب ​الأمن​ والاستقرار."

واشارت الصحيفة الى ان "يجمع الخبراء والمحللون على أن هذه الاستراتيجية الإيرانية، باتت مكشوفة للجميع، وخصوصاً في اليمن و​سوريا​، اللتين تحولتا إلى مستنقع يجمع كل المليشيات الإرهابية الطائفية، وربما كان حزب الله اللبناني، الأبرز بين هذه الميليشيات"، ورأى الخبراء " أن كل الخطط التي أشرف عليها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بشأن اليمن، كانت تستهدف السيطرة عليه، عبر فرض ​سياسة​ الأمر الواقع، من خلال دعم إيران لمليشيا الحوثي بالخطط والمعلومات والتغطية الإعلامية، وتوفير السلاح والمال، وزيادة حركة الملاحة الجوية بين ​صنعاء​ وطهران من جهة، وصنعاء و​بيروت​ من جهة أخرى، تمهيداً لوصول إيران إلى ​باب المندب​ ووضع اليد عليه"، مؤكدين أن "​الحوثيين​ وحزب الله وإيران حولوا اليمن إلى جحيم."