أوضح عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​فريد البستاني​، أنّ "الوزراء التابعين لرئيس الجمهورية ليسوا وزراء "​التيار الوطني الحر​". قد يكمّلوا بعضهم، ولكن لكّل منهم هويته"، مشيرًا إلى أنّ "تكتّلنا يمثّل 55 بالمئة من الشارع المسيحي".

وأعرب في حديث تلفزيوني، عن أسفه لأنّه "يتمّ حل عقدة في وجه ​تشكيل الحكومة​ قبل ليلة ونصحى في صباح اليوم التالي على تغريدة، وبالتالي بدل السير إلى الأمام نعود إلى الوراء"، مشدّدًا على أنّه "إذا أردنا تأليف حكومة وحلّ مشاكل الناس، يجب التخفيف من التصعيد الإعلامي الّذي لا يوصل إلى مكان"، موضحًا أنّ "العقدة الدرزية محقّة، ونحن ككتلة "ضمانة الجبل" الّتي تشكّلت قبل ​الإنتخابات النيابية​، حصلنا على 4 نواب، ويحقّ لنا أن يكون لدينا وزيرًا".

ونوّه البستاني إلى أنّ "عدد الأصوات الّتي أخذها النائب ​طلال أرسلان​ في الإنتخابات، تؤكّد أنّ "لا أحادية لـ"​الحزب التقدمي الإشتراكي​" في التمثيل الشعبي الدرزي"، معربًا عن اعتقاده أنّه "إذا جلس رئيس "الحزب التقدمي" ​وليد جنبلاط​ وأرسلان، ممكن أن يحلّا العقدة. جنبلاط محنّك بال​سياسة​ وممكن أن يكون هناك تفاهم بينه وبين أرسلان".

كما أكّد أنّ "عدم اجتماع رئيس حكومو تصريف الأعمال المكلّف تشكيل الحكومة ​سعد الحريري​ ورئيس "التيار" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ لا يعني خلافهما"، مبيّنًا أنّ "هناك وساطات لترميم "اتفاق ​معراب​"، وستكون الاتفاقية مختلفة لأنّها ستتضمّن موادًا تطبيقية، وروح "معراب 2" يجب أن تتضمّن أن يكون "​حزب القوات اللبنانية​" داعمًا للعهد".