حذّرت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان من مسار الأحداث الراهنة في الجمهورية الإسلامية ال​إيران​ية ووفي جمهورية ​العراق​ من أحداث ومظاهرات التي تأخذ في ظاهرها طابع "السلمي" ولكن المعلومات تفي بوجود معسكرات في ​تركيا​ تستقطب اتباع الحركات الأصولية من أجل القيام بتدريبهم وإسدال توجيهات أمنية بُغية فتح معركة داخل المناطق الجنوبية في العراق ، والعمل على أهداف خطيرة تصل إلى إغتيالات لمسؤولين سياسيين ودينيين لإشعال المنطقة تحت حرب طائفية ومذهبية.

وأضافت أن " هناك أيضا معلومات وصلت عن تحركات في إيران تحاول أن تقوم بالعمل نفسه وقد تكون خلايا مرتبطة بالحراك المشبوه في النجف الأشرف، وأن هناك دعم دولي فاضح لهذه التحركات للولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها السياسيين في منطقة الشرق الأوسط".

وأشارت إلى انه "لدينا أسماء لقادة الحراك الذين ينتمون إلى تيارات متعددة ويعملون ضمن الأجندة التخريبية التي تقودها أميركا والذي يُعتبر خرقاً صارخاً لقرار ​الجمعية العامة للأمم المتحدة​ قرارها رقم "2625" في الدورة 25 بشأن إعلان المبادئ الدولية المنظمة للعلاقات الودية بين الدول وفقاً لميثاق الأمم المتحدة".