طالب المكتب السياسي للتيار المستقل بتحييد لبنان عن الصراعات بين دول الشرق الاوسط في سوريا واليمن والتي اصبح يشارك فيها الدول الكبرى سياسيا وعسكريا سيما وان بعض الدول كايران التي تزج نفسها في هذا الصراع وشعبها يئن من الجوع والعطش ويرزح تحت الازمات المالية والاقتصادية والاجتماعية.

كما انتقد التيار سابقة تسرع وزير الخارجية باعلان ضرورة بدء التفاوض مع النظام السوري دون العودة الى مجلس الوزراء وفقا لما يفرضه الدستور رغم كل ما يحيط بالعلاقة بين البلدين من اخطار وعلامات استفهام ... وشجب المجتمعون مسرحية عودة النازحين بالمفرق باختيار بعض العشرات لكل دفعة ،التي شكلت فقاعة اعلامية لا تفي بالغرض المطلوب في ظل تواجد مليوني نازح على الاراضي اللبنانية.

وتساءل ان كان رئيس الجمهورية قد تخلى عن دوره في هذا الشأن المحدد بالمادة 52 من الدستور لمصلحة الصهرالوزير كمن سبقه من بعض الرؤساء، واذا كان قد تخلى عن دوره في رئاسة السلطة التنفيذية لادارة الدولة بالطلب الى اللبنانيين المساعدة في مكافحة الفساد ، فهل استسلم المسؤولون في هذه الدولة واعلنوا عجزهم عن تحمل مسؤولياتهم في القضاء على آآآفة الفساد والكل يعلم ان معالجة هذه الافة يجب ان تبدأ من فوق كشطف الدرج الوسخ الذي لا ينجح الا بالبدأ من فوق؟.

كما رفض ما يحكى عن صفقة العدادات لمولدات الكهرباء الخاصة التي ذكرت اللبنانيين بصفقات المطافىء والمثلثات ولوحات السيارات قبلها والتي لم تجن خيرا سوى الاموال الطائلة لبعض الجيوب فيما لم تحمل جديدا الا ما ينبىء عن سنوات طوال من العتمة والعجز المديد عن حل معضلة التقنين القاسي بانشاء مولدات كبرى للدولة تمكن من الاستغناء عن المولدات الخاصة والبواخر التركية الباهظة الكلفة .

وكرر مطالبة الرئيس المكلف الاسراع بتاليف حكومة تكنوقراط لا تتعدى 18 وزيرا تؤمن الثقة وتدير الدولة بعيدا عن الاجواء الطائفية والحزبية المتشنجةنتيجة المحاصصات والفساد المستشري والفلتان في ادارة شؤون الدولة من الكهرباء الى النفايات الى ازمة السير والمياة الملوثة والجمارك الخ... التي اصبح ملحا وضع حد لها لتستقيم امور الدولة في الادارة وال​سياسة​ معا .