نوّهت ​وزارة الخارجية الروسية​ إلى أنّ "منذ البداية كنّا متضامنين مع رأي ممثّلي الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) بأنّ مبادرة ​الولايات المتحدة الأميركية​ لفرض عقوبات على ​جنوب السودان​ بما يتعلّق بمسألة حظر توريد الأسلحة، الّتي أيّدها بشكل غير مشروط حلفاؤها في المعسكر الغربي، تأتي في وقت غير مناسب للغاية".

وأوضحت في بيان، أنّ "من شأن هذا القرار تقويض عملية التفاوض في جنوب السودان، وإلحاق أضرار بعلاقات ​الأمم المتحدة​ مع المنظمات الإقليمية"، مؤكّدةً أنّ "موسكو تدعو إلى وقف النزاع في جنوب السودان وترحّب بالتوجهات الإيجابية الّتي برزت في عملية التسوية. وأعربت عن ارتياحها لعدم رضوخ معظم الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للضغوط، وعدم تأييدهم لمواقف الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية".

يُذكر أنّ ​مجلس الأمن الدولي​ تبنّى يوم 13 تموز الحالي قرارًا طرحته الولايات المتحدة، يحظر توريد الأسلحة إلى جنوب السودان، وفرض عقوبات على اثنين من مواطني هذه الدولة.