ذكرت قناة الـNBN في مقدمتها الاخبارية أنه "عدّ المجلس النيابي للعشرة وأكثر على أمل ​تشكيل الحكومة​ ولكن الولادة الميمونة لم تحصل فما كان أمام المجلس النيابي سوى تجاوز التعثر الحكومي لإستكمال مطبخه التشريعي في جلسة شاء رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ أن تكون عامل دفعٍ للتأليف".

وأشارت الى ان "الأمر لن يقف عند هذا الحد إذا ما استمرت المراوحة الحكومية، بل سيدعو رئيس المجلس إلى جلسة تشاور نيابي للتحفيز أيضاً وأيضاً على كسر حلقة المماطلة والتعطيل"، معتبرة أن "الواقع الحكومي قاربه بري أمام زواره على حقيقته لا شيء إيجابياً، فمنذ أسبوعين وحتى الآن ما ضربنا ضربة منيحة، لقد قوّلوني أموراً لا علاقة لي بها، قالوا إني متفائل بولادة الحكومة وأنا لا دخل لي بهذا التفاؤل لا من قريب ولا من بعيد".

وتابعت القناة بالقول ان "زوار بعبدا هم الآخرون نقلوا انزعاج رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ من تأخر التأليف"، لافتة الى انه "لم يتوقف الأمر عند هذا السقف بل تجاوزه إلى ما هو أكثر حدة، فعلى ذمة صحيفة الأخبار يأخذ الرئيس عون على الرئيس المكلف عدم إتخاذه قراراً، ويقول ما دام هو يرتكب الخطأ فكيف سيكون بإمكانه تصحيح أخطاء الآخرين! ويضيف عون أن الوقت ليس مفتوحاً إلى ما شاء الله ويؤكد الاّ أحد سيأخذ الحصة الوزارية العائدة إليه وأنه لن يُبتز".

ونوهت الى أنه "نسب إلى مصادر حكومية قولُها إنها تفضل التريث في التعقيب على الكلام الرئاسي وتنتظر توضيحات من قصر بعبدا، على أن رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ سييمم وجهه شطر إسبانيا الجمعة المقبل علماً بأنه التقى وزير الخارجية في حكومة تصريف جبران باسيل في ​ساحة النجمة​ اليوم على هامش مشاركتهما في الجلسة النيابية على ما أَسَرَّ النائب ​الياس بو صعب​ للـ NBN".

كما لفتت الى انه "بعيداً من الشأنين النيابي والحكومي وبعد تغريدات لا تسمن وخبريات لا تغني وإثر ما ورد في المؤتمر الصحفي للنائب جميل السيد ردت ​حركة أمل​ لتضع لأمور في نصابها الصحيح حيث تحدّتْ من يدعي الشرف العسكري أن يقدم ما اختلقه من تهم وفبركات للنيابة العامة ليتبين الخيط الأبيض من حولنا من خيطه الأسود وأضافت الحركة هو وغيره يعرفون أن الكبار وحدهم يعملون إلى جانب الرئيس بري ولن يهزهم كلام يراد به باطل"، مشيرة الى انه "على أي حال يتابع الرئيس بري الإهتمام بالبقاع فعلاً لا قولاً عبر إقتراحات ومشاريع لإنشاء مجلس بعلبك - ​الهرمل​ ومجلس عكار واستحداث (ريجي) لإدارة الخشخاش علماً بأن الرئيس بري سيكون حاضراً شخصياً في بعلبك لإحياء ذكرى تغييب الإمام السيد ​موسى الصدر​ ورفيقيه في نهاية آب المقبل".