توقعت مصادر عربية معنية بالشأن اللبناني عبر صحيفة "الأنباء" الكويتية "أن يكون تفاؤل رئيس الحكوة المكلف ​سعد الحريري​ على حذره، في محله هذه المرة، استنادا الى جملة معطيات إقليمية ومحلية ترجح إعلان ​الحكومة​ قبل نهاية تموز ما يتطابق مع تقديرات الحريري".

ولفتت إلى أن "الحلول السياسية سوابق وأعراف، وثمة سابقة سياسية للرئيس بري عندما تخلى عن مقعد وزاري شيعي من حصة ​حركة أمل​ للوزير السابق ​فيصل كرامي​ في حكومة ​نجيب ميقاتي​، بحيث بات في تلك الحكومة 7 وزراء سُنة، وخمسة وزراء شيعة، وحل بذلك عقدة ​تشكيل الحكومة​. هذه الوصفة السياسية ستكون الحل لعقدة التمثيل الدرزي، عبر إسقاط اسم النائب ​طلال ارسلان​ كوزير درزي رابع، على حصة رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، او كتلة التيار الحر، الذي هو عضو فيها".

وأشارت إلى أن "​النقاش​ مستمر حول الحصة الطائفية التي يتعين خصم مقعد ارسلان منها، لكن المبدأ أقر، وان رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ لا يمانع في ذلك، مادام الوزراء ​الدروز​ الثلاثة الاساسيون يسميهم هو وحزبه".

على صعيد التمثيل السني، توقفت المصادر المتابعة "امام زيارة وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال ​نهاد المشنوق​ الى ​السعودية​ بناء على دعوة وزير الداخلية السعودي واللقاءات التي عقدها مع كبار الأمنيين"، معتبرةً أن "هذه الزيارة مقدمة لإعادة الحرارة الى خطوط المشنوق مع الرئيس المكلف".

على صعيد العقدة ​المسيحية​، بين "​القوات اللبنانية​" و"​التيار الوطني الحر​"، أكدت المصادر ان "القوات ستحصل على 4 مقاعد وزارية بينها وزارتان اساسيتان".