ثمنت مصادر ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ "جهود رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ في محاولة كسر الحلقة المفرَغة التي تدور فيها عملية تأليف الحكومة"، متمنيةً أن "تخرج التشكيلة الحكومية في أسرع وقت إلى العلن على قاعدة احترام نتائج ​الانتخابات النيابية​ وعدمِ السعي إلى إقصاء أو إضعاف أي مكون من المكونات السياسية حفاظاً على التوازنات الداخلية في لبنان، وحرصاً على انطلاق العمل في الملفات الاقتصادية الاجتماعية التي أصبَحت ضاغطة جداً وتستوجب علاجاتٍ فورية".

وتوقّفت المصادر نفسُها عند "محاولات البعض إعادةَ تعويم ​العلاقات اللبنانية السورية​"، مذكرةً بـ"موقف الحزب الرافض لهذا التعويم".

ونوهت الى أن "ها هو وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ يطلِق مواقف، وهي ليست المرّة الأولى، في ملف ال​سياسة​ الخارجية التي لا تُعبّر عن سياسة ​الحكومة اللبنانية​ مجتمعةً ولا تعكس وجهة نظرِ مختلف الجهات المكوِّنة لهذه الحكومة، ففي الوقت الذي لا يزال ​الشعب السوري​ يعاني ما يعانيه من مآس ودمار وتهجير، يسعى البعض في لبنان إلى إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وهذا لن يمرَّ مرور الكرام".