رأى المسؤول التنظيمي ل​حركة امل​ في ​البقاع​ ​مصطفى الفوعاني​ أن الشيعة في لبنان ليسوا طائفة ولا مذهبا بل هم عمق وجود لبنان منذ أن كان وما زال صوت الإمام الصدر يدوي في كل بلدة ومدينة في لبنان "لن نهدأ مادام في لبنان محروم واحد أو منطقة محرومة"، وكانت ​سياسة​ الاخ الرئيس ​نبيه بري​ تقوم في آن واحد على مواجهة العدو الصهيوني على تخوم جغرافيا الوطن ومقاومة الحرمان والفساد على تخوم المجتمع، وكانت حركة امل السباقة في تأمين البنى التحتية لاستمرار صمود المواطن وتعزيز انتمائه وكانت ممارسة البعض تسعى دائما إلى سياسة تهميش من خلال ممارسات قمعية طالت حرية المواطن اللبناني ولاسيما البقاعي وهذا البعض المتباكي من وراء منصات النقيق والفتنة ما فتئ يبثّ سموم التفرقة".

وخلال ندوة فكرية بمناسبة استشهاد الإمام الصادق في ​بعلبك​، قال "نحن سياستنا عين مقاومتنا ومقاومتنا عين سياستنا وما بين ​حزب الله​ وحركة امل والشعب رحم من مقاومة وتاريخ من جهاد وتخطيط بنيوي لرفع الظلم والحرمان ولسنا فئتين ولسنا قبائل وتكتلات والتقسيم على اساس مناطقي هو مرض نفسي لا يجلب شعبية ولا يعطي حظوة بل يؤكد أن فكرة "فرق تسد" لن يكون لها أي تأثير على اي مواطن اكتوى من نظام امني كان رأسه آنذاك يمعن في حرمان البقاع وأبنائه ويكويهم بدسائس ومكائد ويشهد ابناء بلدته على الظلم والتعسف اللذين كانا ديدنه". اضاف قائلا "يشهد ابناء البقاع على حرمان مارسته طبقة أمنية فاسدة منذ أواخر التسعينات وحتى أوائل العام الفين وهم الذين قاموا بمعركة التهميش والتحجيم وفشلوا وانكفأوا إلى جحورهم ليعاودوا هذه المرة متسترين بهموم الناس ومشاكلهم".

واشار الى ان هذا الذهن المرضي والعقل السطحي لا يستطيع أن يعيش في النور ويتعامى عما وصل إليه البقاع من إنماء وتنمية وخطة ممنهجة واخرها اعلان الرئيس نبيه بري عن قانون سيبصر النور قريبا ليكون ل​بعلبك الهرمل​ وعكار مجلسا انمائيا ينهض بشجون الناس، ولفت الى أن البقاع سيبقى قنبلة تتوجه دائما في وجه العدو الصهيوني والتكفيري وفي وجه مثيري الفتنة وبوقها وسيبقى البقاع صدى قسم الإمام الصدر".