نفّذ ​مزارعو القمح​، وقفة احتجاجية في سهل ​بلدة إيعات​، استنكارًا للإجحاف في حقّهم والمطالبة بالتعويض عن خسائرهم.

ولفت سعدالله صلح، الّذي تحدّث بإسم ​المزارعين​، إلى أنّ "العوامل الطبيعية نتيجة الجفاف وشحّ ​الأمطار​ أدّت إلى تلف مساحة 35 ألف دونم مزروعة بالقمح في سهل البقاع من أصل 80 ألف دونم، إلّا أنّ الدولة اعتمدت على مسح جوي بواسطة الأقمار الصناعية وقدّرت الأضرار بثلاثة آلاف دونم فقط، في الوقت الّذي نجد أنه في سهل بلدة ​طاريا​ وجوارها لوحدها تلفت بالكامل مساحة أكثر من ألفي دونم كانت مزروعة القمح".

وطالب ​الهيئة العليا للإغاثة​ بـ"تكليف مهندسين للكشف الميداني على الأضرار في الحقول، والتعويض العادل والمنصف للمزارعين الّذين لم يتبقّ لدى الكثير منهم محصول قمح لتسليمه".