علمت "الأخبار" أن دمشق لا تفكر في فتح المعابر قريباً مع ​العراق​ و​الأردن​، وأن الخطوة إن حصلت ستكون محدودة جداً ومحصورة بالتجار السوريين، وأنه لا يمكن الصادرات اللبنانية العبور إلى الدول العربية عبر ​سوريا​ إلا بعد اتفاق رسمي يحصل بين الحكومتين اللبنانية والسورية.

ونقلت مصادر سورية عن مرجع كبير في دمشق أن سوريا لن تقدم خدمات مجانية لأحد بعد اليوم، وأن ​الحكومة اللبنانية​ والقوى السياسية اللبنانية والسلطات اللبنانية كافة، من الرئاسات إلى الوزارات إلى الجهات الأخرى، يتحملون المسؤولية الكاملة عن أي أضرار تصيب ​المزارعين​ والتجار في لبنان.

واوضح المرجع إن صادرات دمشق الحالية محصورة جداً في هذه الفترات، وبالتالي إذا كان لبنان أو غيره من الدول العربية يحتاجون هذه المعابر، "فليجدوا الطريقة الأنسب للتواصل مع ​الحكومة السورية​".