أصدرت ​حركة الناصريين المستقلين المرابطون​ بياناً أشارت فيه الى " استكمال العدو ​اليهود​ي التلمودي مشروع إعلان ​الدولة اليهودية​ على طريق إتمام ما يسمى تسريبات صفقة العصر، بإعلان قانون الدولة القومية، والذي يعتبر المفصل الأخطر في مسار قضيتنا المركزية تحرير ​فلسطين​." مشيرة الى "ان هذا الإعلان كاد أن يُنفّذ على قاب قوسين أو أدنى لو استطاعت عصابات الإخوان المتأسلمين تنفيذ مشروع ​الربيع العربي​".

ودعت حركة المرابطون "كل القوى الثورية العربية الى إعادة استنهاض مشروعها الكفاحي ب​المقاومة​ المسلحة من أجل تحرير فلسطين وقدسها الشريف"، ووتوجهت بالدعوة "الى الفلسطينيين بإعلان الإنتفاضة الكبرى في الداخل الفلسطيني، وإسقاط الحدود المرسومة سواء في غزة أو الضفة أو أراضي ال٤٨، وليكن هناك منظّمة تحرير فلسطينية تؤمن بالكفاح المسلح درباً وحيداً لتحرير فلسطين و​القدس​، وتشكيل القيادة الموحّدة الاستراتيجية لرسم خارطة طريق لهذه الانتفاضة الكبرى المباركة"، كما دعت الشعوب العربية الى سحق مشاريع التجزئة والفتن المذهبية، ومواكبة الفلسطينيين في انتفاضتهم الكبرى، ومواجهة كل حكام الخنوع والذل على عتبات اليهود، وتفعيل وسائل الكفاح من مظاهرات و​اعتصامات​ ومقاطعة كل من يتصل أو يتعامل مع اليهود التلموديين سياسياً واقتصادياً واجتماعياً." وختم البيان بالتأكيد ان "علينا جميعاً أن نرتقي إلى المستوى الذي يخوّلنا أن نحمي تاريخنا ومستقبل أولادنا في الوجود الحر انطلاقاً من أرض فلسطين المقدسة".