أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان الفتحاوي (موسى.ع) سلم نفسه الى السلطات ال​لبنان​ية على خلفية اطلاق النار في ​مخيم عين الحلوة​ خلال حفل زفاف في منطقة "البركسات" يوم السبت الماضي، فيما أكد قائد "القوة الأمنية المشتركة العقيد بسام السعد، أن "عدد المطلوبين في ​إطلاق النار​، هو خمسة فقط، على خلاف الأرقام المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

وقد أدى اطلاق النار العشوائي، الى مقتل الفتى سليم حسين هادي البالغ من العمل 17 عاماً في منزله في ​حارة صيدا​ وهو مقيم في دولة الامارت العربية، وقد جاء مع عائلته لقضاء إجازة الصيف في ربوع لبنان وبين احضان اقاربه، الا انه فارق الحياة بعد يومين من اصابته، حيث استقرت رصاصة طائشة في رأسه، ما اثار ضجة سياسية وشعبية لبنانية وفلسطينية، دفعت بالنائب ​بهية الحريري​ الى عقد لقاءات متعددة مع مختلف ​القوى الفلسطينية​ في المخيم، أكدت خلالها على ضرورة إنهاء هذه الظاهرة الشاذة وتسليم مطلقي النار الى السلطات اللبنانية.

وأوضح السعد، أن "المطلوبين لن يتم تسليمهم على أساس أنهم المسببون بوفاة الطفل سليم هادي، "نحن لم نسمِ مطلقي النار، ولم نؤكد أن هذه الأسماء المتداولة هي التي تسببت بوفاة الطفل، وتم تزويدنا بالأسماء من قبل ​مخابرات الجيش اللبناني​، مشيرا إلى أن "الشاب الذي سلم نفسه يؤكد على براءته من تهمة إطلاق النار خلال حفل الزفاف"، منوهاً إلى أن "مصيره وبقاءه قيد الاعتقال هو شأن يخص السلطات اللبنانية، ونحن لا نستطيع أن نتهم أحداً".