أكد الوزير السابق شربل نحاس، في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أن "ما في شي اسمه مجتمع مدني"، موضحا أن "لبّ الموضوع هو أن تعاونية الطوائف ترتّب أوضاعها، مع وجود صراع بين مشروعين هما قدرة زعماء الطوائف بمشاكلهم وإرثهم وارتباطاتهم الخارجية، على تنظيم هذه التعاونية بين بعضهم من جهة، وبين صدق طرح مشروع يُرسي شرعية الدولة على أسُس مخالفة ومناقضة لائتلاف زعماء الطوائف، بهدف الوصول الى "الدولة المدنية". وهذا ما نعمل عليه نحنط.
وشدد نحاس على أنه "يوجد سلطة ائتلاف طوائف مقابل شيء بديل هو الدولة المدنية"، لافتاً الى أن "الوصول الى هذه الدولة المدنية يكمن بإنكشاف فشل سلطة الأمر الواقع من النواحي كافة".
وتابع بالقول ان "المشاكل المالية والإجتماعية، وغيرها، تظهّر فشل سلطة ائتلاف الطوائف بوضوح، أما مستوى إدراك الفشل، فهو الذي سيدفع الشعب الى الخروج من التركيبة الموجودة".
