نقل المقربون من رئيس رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ لـ"الأخبار" اشارته إلى إن ​الدستور​ لا يقيده بمهلة زمنية ومناخات البلد الاقتصادية والمالية لا تحتمل أي صدامات أو انقسامات. وأضاف أن "الحكومة لا بد وأن تتألف في نهاية الأمر، وسيجلس الجميع إلى الطاولة، فلماذا نذهب إلى الخطاب المتشنج الذي لا يفيد أحداً منا؟".

وأضاف الحريري أنه يدرك أن البعض سيوجه انتقادات إليه، ولأسباب مختلفة، لكنه قرر ألا يغادر موقعه التوافقي، خصوصاً أن المطلوب تأليف حكومة وحدة وطنية لا تستثني أي فريق وأنا أرفض منطق العزل الذي يتحدث به البعض.

وأكد الحريري أن المطلوب من الجميع أن يقدموا تنازلات، وأنا متفائل لأن كل الجهات حددت مطالبها وأدركت ما يمكن أن تحصل عليها وما هو مستحيل، لذلك، علينا جميعاً أن نتواضع لأن أي ​انفجار​ سياسي أو أمني أو اقتصادي ستطاول شظاياه الجميع وليس جهة أو فئة محددة. وأكد انه لن يختلف مع رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، مشدداً على أهمية الالتزام ب​سياسة النأي بالنفس​ واحترام ​اتفاق الطائف​.