كشفت مصادر "​الأخبار​" أن "هناك مافيا من الموظفين النافذين، يسعون لإبقاء معمل ​الجية​ الحراري القديم ضمن الخدمة، ليبقوا مستفيدين من أموال الصيانة المرتفعة نظراً لقدم المعدات والمحولات. ومع بروز ملف الباخرة، تكثفت الاتصالات أخيراً، وأثمرت رفع إنتاج المعمل إلى 150 ميغا واط، مقارنة بالفترات الماضية التي كان ينتج خلالها حوالى 80 ميغا واط فقط"، معتبرة أنّ "الهدف من وراء ذلك هو التبرير للرأي العام، أنّ المعمل القديم يستطيع إنتاج ​الكهرباء​ بقدرة عالية، وبالتالي لا حاجة لباخرة جديدة في الجية".

إلى ذلك، فقد كشفت المعطيات أن "الكلام عن بقاء الباخرة لـ3 أشهر غير دقيق، وهناك نية لبقائها مدة أطول في الجية، إلا إذا باشرت ​مؤسسة كهرباء لبنان​ بتحضير الأرضية التقنية لها في ​الزهراني​ خلال الأيام المقبلة، علماً أن التحضير لذلك يحتاج إلى 3 أسابيع على الأقل".

ورأت المصادر عينها أنَّه "في حال غادرت الباخرة منطقة الجية، فإنّ المعمل القديم سيعود للإنتاج حكماً، الأمر الذي سيعيد مسلسل ​التلوث​ إلى الواجهة وكأننا لم نفعل شيئاً، لأنّ الباخرة أورهان باي ومعمل المحولات العكسية لا يكفيان".