أوضح وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال ​غسان حاصباني​ لـ"الشرق الأوسط" إنه عرض أمام الوفود التي شاركت في المنتدى السياسي الرفيع المستوى في ​الأمم المتحدة​ حول الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة لعام 2030 في ​نيويورك​، نتائج منتدى "الأسكوا" الذي عقد في بيروت، موضحا أن "التوصيات الأهم تشمل الأمور المتعلقة بالتحول والتنوع في الاقتصادات العربية من أجل استدامة التنمية ومن أجل الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي".

وأضاف أن "توسيع نطاق استخدام الطاقة المستدامة والطاقة البديلة كان محط نقاش كبير، لأنه من الأهداف الرئيسية لأجندة التنمية التي وضعتها الأمم المتحدة بحلول عام 2030". ولفت أيضا إلى أن "مشاركة الشباب والعنصر النسائي في التنمية الاقتصادية تحقق الاستدامة لهذه التنمية".

وردا على سؤال عن تفاوت نسب التقدم بين بلد عربي وآخر للوفاء بالالتزامات الدولية المتعلقة بالتنمية المستدامة، قال: "إن القدرات تتفاوت في ​العالم العربي​ بحسب المسارات والخطط الاستراتيجية التي تضعها كل دولة للتنمية، علما بأن ثمة أموراً عابرة للدول فيما يتعلق بالقدرات"، معتبرا أن "أكبر التحديات يتعلق بالحاجة إلى تعاون أكبر بين ​الدول العربية​ لتقريب هذه القدرات وتطوير أهداف التنمية المستدامة؛ لأن جزءا منها يؤثر على مجمل العالم العربي".

وحذّر من أن "انعدام التنمية في البلدان المجاورة لبلد يتقدم في التنمية يمكن أن يسبب أعباء سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية على هذا البلد".