رأى المجلس السياسي لـ"​حزب الوطنيين الأحرار​" في بيان ان "وصول الباخرة التركية الثالثة وتمركزها في ​الجية​ يزيد ساعات التغذية بالتيار قرابة الساعتين وهو امر جيد على المدى القريب. ولكن المطلوب إنشاء معامل توليد الطاقة وتحديث الموجود منها لنأمل في حل مستدام يخرج الوضع من كابوس التكلفة الباهظة لاستئجار البواخر، مع التذكير بأن فاتورة ​الكهرباء​ كانت السبب الأول لعجز ​الموازنة​ وانه بات ضروريا التصدي لها بأسرع ما يمكن. وفي سياق متصل ندعو الى تفاهم وطني حول هذه النقطة بالذات إذ يبدو مستغربا استمرار الخلاف حول مسألة حيوية يفترض خضوعها للمعايير العلمية".

وطالب بـ"إيجاد حل عادل للمشاكل العالقة على صعيد ​المدارس الخاصة​ بالإفادة من الفرصة الصيفية وفي انتظار ان تبصر ​الحكومة​ الجديدة النور. لقد سبق لنا ان أبدينا دعمنا للجهود التي يبذلها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي على ان تلاقيها جهود مشابهة من قبل الأفرقاء المعنيين. ونكرر تأييد مناشدة السلطات الرسمية المختصة بتحمل قسطها من الحل، ومعلوم ان هنالك شراكة بين إدارات المدارس الخاصة والأساتذة والأهل للتوصل الى الحل المقبول. ونشير في هذا السياق الى خطر إقفال كثير من المدارس الخاصة والمجانية مما ينعكس سلبا على القطاع التعليمي برمته. لذا نستعيد كلمات غبطة البطريرك باعتبار المدارس الخاصة ك​المدارس الرسمية​ كونها تؤدي خدمة عامة يجب المحافظة عليها. وهذا يكون بتحمل الدولة الزيادات التي طرأت جراء تطبيق ​سلسلة الرتب والرواتب​ بموجب القانون 46".