اشار المكتب السياسي ل​حركة أمل​ الى إن الحركة تنظر بعين السخط والغضب لما آلت اليه الأوضاع والموقف في ​الشرق الأوسط​ في اعقاب قرار الرئيس الاميركي بنقل ​السفارة الأميركية​ إلى ​القدس​، والذي من ابعاده الدولية مصادقة ​الكنيست الإسرائيلي​ على ما وصف بقانون (القومية ​اليهود​ية)، والذي يعبّر في فصوله عن الفصل العنصري، ويعتبر أن (إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي)، وأن حق تقرير المصير فيها يقتصر على اليهود، (وان القدس الكبرى هي عاصمة ​اسرائيل​ إلى الأبد).

واعتبرت الحركة في بيان، إن ما تقدّم إذ يشكل إحباطاً لأماني ​الشعب الفلسطيني​ في العودة وتقرير المصير، وإقامة ​الدولة الفلسطينية​ وعاصمتها القدس، فإنه من أخطر القوانين ويشكل تتويجاً لجملة قوانين عنصرية واستيطانية استهدفت بشكل خاص القدس ومقدساتها، وهدفت لمشروع التهويد، وهو بمثابة إعلان حرب على مكونات الشعب الفلسطيني.

وطالب الحركة بموقف دولي واضح وعلني من هذا القانون العنصري الذي يهز الإستقرار والأمن والسلام والنظامين الاقليمي والدولي، ويثير فتنة دينية، إلى جانب الحروب والتوترات السياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط. ودعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى إستعادة وحدة موقفهم وخطابهم السياسي، وتدعو الأمتين الاسلامية والعربية إلى التصدي للعدو الرئيسي للأمتين، والتعالي على التناقضات الثانوية وعلى الخلافات داخل مختلف الأقطار.