أسف المجلس البلدي ل​مدينة بعلبك​ في بيان اثر اجتماع طارىء عقده للبحث في الحادث الذي أدى إلى مقتل الشاب جمال محمد ​الشياح​، "أشد الأسف للحادث الأليم الذي حصل صباح اليوم، والذي ذهب ضحيته أحد أبناء المدينة الأبرياء المأسوف على شبابه جمال الشياح"، متقدما من ذويه ب"أحر التعازي بمصابهم الجلل"، مهيبا ب"الأهل الكرام الحريصين على مصلحة المدينة وأمنها واستقرارها، أن يتحلوا بالصبر والهدوء وضبط النفس، خاصة وأن ​القوى الأمنية​ قد أوقفت الجاني ووضع ​القضاء​ يده على الحادث". وإذ شجب المجلس البلدي واستنكر "عمليات ​إطلاق النار​ تحت أي ظرف كان والتعرض لحياة الناس وسلامتهم"، تمنى على ​الأجهزة الأمنية​ والقضائية "التشدد إلى أقصى الحدود في معالجة مثل هذه الجرائم".

بدورها، استنكرت عائلة درة في بيان، "بشدة ما حدث اليوم في مدينة بعلبك مع إخواننا آل الشياح"، آملة "ألا تأخذ هذه الحادثة مدى أبعد"، وقالت: "نحن في العائلة ندين هذا العمل الفردي الذي ذهب ضحيته إبننا وأخانا جمال الشياح، لأننا يجب أن نكون يدا واحدة، ونترك الموضوع للقضاء الذي سوف ينصف الجميع. ونسأل الله أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، ويمن على أهله بالصبر والسلوان".