دان النائب السابق ​أمل أبو زيد​، في تصريح له عبر مواقع التوصل الاجتماعي، "ما يُسمى بقانون القومية اليهودية"، لافتاً الى "اننا لم نُفاجأ بتصديق الكنيست الاسرائيلي على ما يُسمى "قانون القومية اليهودية " بل فوجئنا بحجم الوقاحة وحجم الاستهتار بحقوق ​الشعب الفلسطيني​ استكمالاً لعملية قضم فلسطين".

وتابع أبو زيد بالقول "اننا سبق وحذّرنا من المنحى الانحداري منذ إعلان الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ نقل ​السفارة الاميركية​ الى ​القدس​ التي هي في وجداننا ال​لبنان​ي والعربي زهرة المدائن، وجاء التصويت على اعتبار فلسطين دولة قومية للشعب اليهودي ليؤكد خطورة هذه الخطوة على عملية السلام وعلى حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في العودة وفي تقرير مصيره".

وذكر "اننا في لبنان وطن الرسالة والعيش المشترك رفضنا ونرفض الانغلاق والتقوقع ونشجب بالتأكيد كل مشاريع ​العنصرية​ على حدودنا الجنوبية التي تهدّد بتغيير وجه فلسطين وهويتها وتراثها ولغتها وبإغتصاب الارض المقدسة لاسيما القدس التي تُعتبر مدينة مفتوحة امام كل الاديان السماوية"، داعياً الشعب الفلسطيني الى "التوحّد في سبيل المواجهة" ، كما نأمل من ​جامعة الدول العربية​ أن تستفيق من غيبوبتها للوقوف عملياً سداً منيعاً في وجه كل المحاولات الاسرائيلية التي تنتهك القرارات الدولية وفي طليعتها القرار 194 المتعلق ب​حق العودة​".