أكّد وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال ​رائد خوري​، أنّ "من الضروري أن يتمكّن المصدّرون ال​لبنان​يون مرّة أخرى من إرسال منتجاتهم البرية عبر ​سوريا​ إلى ​معبر نصيب​ مع ​الأردن​، من ثمّ إلى المنطقة الأوسع"، واصفًا المعبر الحدودي بأنّه "شريان حيوي للإقتصاد اللبناني".

وشدّد خوري، في حديث صحافي، على أنّه "يتعيّن على لبنان السعي للتوصّل إلى اتفاق مع سوريا حتّى يتمكّن المصدّرون اللبنانيون من الوصول إلى أسواق واسعة في ​الشرق الأوسط​ عبر الحدود السورية مع الأردن، بعد أن استعادت دمشق سيطرتها على تلك الحدود"، لافتاً إلى أنّ "بإذن الله ومع المفاوضات الّتي ستحدث بين الجانبين اللبناني والسوري، والأردن، سيفتح هذا الطريق لأنّ صادراتنا انخفضت بنسبة 35 في المئة بعد اندلاع الحرب في سوريا"، مبيّنًا أنّ "في رأيي ، من مصلحة السوريين أن يتمّ فتح هذا المعبر، ومصلحة الأردنيين أيضًا. دعونا نرى ما هي الشروط والعوامل الأخرى الّتي يجب أن تؤخذ بالاعتبار".

وأوضح أنّه "إذا اقتضت مصلحة لبنان أن نتحدّث إلى ​النظام السوري​ الّذي يسيطر على جزء كبير من سوريا، فليكن الأمر كذلك"، مشيرًا إلى "أنّه لم يعرف بعد ما إذا كانت المفاوضات ستجري بين الدولتين اللبنانية والسورية، أو بين الأجهزة الأمنية في البلدين. لكن يجب أن يكون هناك اتفاق لأنّ مصلحة لبنان الإقتصادية هي الأولوية".