ذكرت "​الاخبار​" انه لم تكُن زيارة وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​ إلى ​السعودية​ تحتاج إلى أكثر من حصولها، وبدعوة رسمية، كي يُبنى عليه ما يريد أن يبنيه من يتمنى حصولها أو من لا يتمنى. حمَلت الزيارة منذ اللحظة الأولى ــــ في الشكل أكثر من المضمون ــــ دلالات عدة. ولو أن تداعياتها لن تظهر الآن، إنما متروكة للحظة أو الفرصة "المؤاتية".

واوضحت ان الثابت الوحيد في هذه الزيارة حتى الآن، هو أن "هناك هجمة سعودية إيجابية على لبنان" بحسب المطلعين على موقف المملكة. ف​الرياض​ "استدركت بأن ترك الساحات أمام المحور الآخر (​إيران​) ليس مجدياً". وبناء عليه "يستعجِل السعوديون ​تشكيل الحكومة​ للعودة إلى المشهد اللبناني من أبواب عدة، سياسية واقتصادية وسياحية حتّى". إذ "لا يُمكن أن تعود حركة المسؤولين السعوديين إلى ​بيروت​، ويترك الباب موصداً أمام المواطنين السعوديين الراغبين في زيارة هذا البلد".