أوضح مسؤول الإعلام والتواصل في "​حزب القوات اللبنانية​" ​شارل جبور​، أنّ "بعد كلام رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية في حكومة تصرف الأعمال ​جبران باسيل​ الأخير، وضربه جو التهدئة الّذي أرساه البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ ورئيس الجمهورية ​ميشال عون​، وإصراره على الإنقلاب على توقيعه على "اتفاق ​معراب​" الّذي نصّ على المساواة بين حصة "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني"، وبعد تمسّكه بالتوزيع النسبي الّذي قال إنّ "القوات" حصلت على 31 في المئة من أصوات المسيحيين؛ قرّرنا أن نطبّق القاعدة الّتي دعا هو إلى تطبيقها والّتي تؤدّي إلى منحنا خمسة وزراء وهو ما سنبلغه لرئيس حكومة تصريف الأعمال المكلّف» تشكيل الحكومة ​سعد الحريري​".

وركّز في حديث صحافي، على أنّ "رغم أنّ حساباتنا تؤكّد حصولنا على 37 في المئة من أصوات المسيحيين، لكن سنقبل بتوزيع باسيل بحيث تعطينا نسبة الـ31 في المئة خمسة وزراء، مقابل 8 وزراء لـ"التيار" بناء على الـ55 في المئة الّتي حصل عليها من أصوات المسيحيين الّذين صوّتوا طبعًا للعهد، أي أن تكون هذه الحصة مجتمعة للجانبين".

ولفت جبور إلى أنّه "يبقى بذلك وزيران مسيحيان من أصل 15 وزيرًا، يمنح واحد لـ"​تيار المردة​" وآخر لـ"​حزب الكتائب اللبنانية​"، منوّهًا إلى أنّه "إذا تراجع هو عن الصيغة الّتي طرحها الّتي من شأنها أن تشكّل حلًّا، فعندها سيكون للتعطيل أهداف وخلفيات أخرى".