اكد الوزير السابق ​زياد بارود​ ان ​الانتخابات النيابية​ الاخيرة هي محطة في مسيرته في العمل العام يبدأ منها ليتعلم. واشار في حديث الى "الديار" الى انه خاض الانتخابات كحليف للعهد وليكون له كتلة وازنة لدعم موقع رئاسة الجمهورية. وشدد على انه ليس متطفلاً ولا يطلب اي موقع لنفسه وليس مطروحاً ليكون من وزراء ​الرئيس ميشال عون​ في الحكومة الجديدة.

ودعا بارود الى تشكيل سريع للحكومة لانه لا يجوز ان تطول فترة التأليف اكثر فالاستحقاقات المالية والنقدية والاقتصادية تتطلب وجود حكومة فاعلة.

وعن اسباب تعطيل الحكومة، رأى انها مجموعة اسباب داخلية وتتأثر حكماً بالعوامل الخارجية. مؤكدا انه لا يمكن عزل اي مكون لبناني ولا حياة لحكومة اكثرية او حكومة امر واقع، مشيرا الى ان كل ما يحكى عن فيتوات اميركية وسعودية على وجود ​حزب الله​ في الحكومة او منع تسليمه وزارات بعينها امر غير وارد ولا يصح، لان عملية التأليف هي عمل لبناني يتضمن الاسماء والحقائب والجهات التي يراد تمثيلها.