أشار عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​جورج عطالله​، إلى أنّ "الهدنة بين "​حزب القوات اللبنانية​" و"​التيار الوطني الحر​" لم تنطلق كما يجب، وبقيت هناك بعض المناوشات. الجيّد أنّ التشنّج الكبير لم يعد موجودًا لكنّنا في حاجة إلى جلسات منتِجة والانتهاء من التصريحات الشعبوية".

ورأى في حديث إذاعي، أنّ "هناك محاولة لحصر المشكل الّذي يعيق تأليف الحكومة برئيس "التيار الوطني" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ وبتكتلنا، وهذا غير صحيح. المعركة الكبيرة هي لتوحيد المعايير الّتي يتمّ على أساسها تأليف الحكومة، وإذا ذهبنا إلى اعتماد معايير محدّدة، ستسهل عملية التأليف".

وجزم عطالله أنّ "موضوع سعي باسيل إلى حيازة الثلث المعطّل غير وارد إطلاقًا. هدفنا قيام حكومة توافق بين كلّ الجهات، تساهم في إنهاض الإقتصاد الوطني، دون الدخول في جدليات العرقلة"، منوّهًا إلى أنّ "ليس من مصلحة أحد أن يدخل إلى الحكومة ويكون لديه الثلث المعطل".

وأكّد من جهة ثانية، أنّ "هناك علاقات دبلوماسية مع و​سوريا​، مُترجمة من خلال وجود سفارتين وسفيرين. بالتالي القول إنّنا لا نريد التواصل مع ​الحكومة السورية​، يؤدّي إلى استعادة نظام الوصاية الّذي كان قديمًا"، مركّزًا على أنّ "من مصلحتنا تعزيز العلاقة مع سوريا على الأقل في إطار التعاون لإعادة ​النازحين السوريين​ إلى بلادهم".