شجب النائب ​جهاد الصمد​ "قرار كنيست الكيان ال​إسرائيل​ي الغاصب بالمصادقة على ما يسمى الدولة القومية اليهودية"، معتبرا إياه "قرارا عنصريا خطيرا، ويترجم أجواء التطرف والإنغلاق والكراهية التي يتميز بها الكيان الغاصب، وهو قرار وقح يعكس حجم الإستهتار الإسرائيلي بحقوق الشعب ال​فلسطين​ي التي على رأسها حق عودته إلى أرضه، والإستهتار بالقرارات الدولية، ويهدد أيضا بتغيير هوية فلسطين وتاريخها وحاضرها ومستقبلها، وهو قرار يهدف إلى اغتصاب الأراضي المقدسة على مرأى ومسمع من العالم أجمع".

ورأى الصمد في بيان، أن "تخاذل العرب والمسلمين عن نصرة ​القضية الفلسطينية​، وتآمرهم واستسلامهم، ورضوخهم لصفقة القرن، هو الذي أوصلنا الى هذا الدرك"، معتبرا أن "لا سبيل لمواجهة هذا القرار سوى بمقاومته بكل السبل، وبوحدة الصف الفلسطيني والعربي والإسلامي"، لافتا الى "أن الصمت العربي والدولي حيال هذا القرار الجائر يعتبر وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء، ويكشف بوضوح أهداف ومخططات إسرائيل العدوانية والإجرامية، ونسفها كل القيم الإنسانية والمبادىء والقيم والقرارات الدولية عرض الحائط".