رأت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية ان "مخاوف ​إسرائيل​ والسعودية من ​إيران​ أدت إلى نجاة الرئيس السوري ​بشار الأسد​". وأضافت أن "استسلام قوات المعارضة في جنوب غرب ​سوريا​ بعد سقوط ​الغوطة الشرقية​ وغيرها من الانتصارات التي حققها ​النظام السوري​، دعمت التوقعات القاسية بأنه ما من شيء قد يمنع انتصار الأسد النهائي في الحرب الأهلية السورية".

واعتبرت أن "استعادة الأسد للمناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة لا تعني استعادة السلطة السياسية فيها". وأضافت "إن الأسد مدين بشكل كبير لروسيا التي استطاعت بفضل تدخلها العسكري عام 2015 خلال ​الحرب السورية​ في إنقاذه، كما أن إيران كان لها دور مشابه".

وأوضحت أن "الأسد يعتمد بشدة على دعمهما، إذ أنهما قدما الكثير من أجل رسم مستقبل سوريا، ولن يتنازلا بسهولة عما قدموه". وأشارت إلى انه "ما من أحد يعلم ما الذي تم الاتفاق عليه بشأن سوريا بين الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ ونظيره الروسي ​فلاديمير بوتين​ خلال لقائهما في قمة هلسنكي.