اشار أمين عام حركة الناصريين المرابطون ​مصطفى حمدان​ في تصريح له عبر ​وسائل التواصل الاجتماعي​ الى أنه "وفي خضم ما أثارته وثيقة ​القروض​ الميسّرة ببضعة ملايين من الدولارات لنافذين سياسيين وقضاة ميسورين نتلمّس عطش الجميع في ​لبنان​ مسؤولين وسياسيين ومواطنين وتوقهم إلى مكافحة آفة الفساد العظمى في لبنان"، لافتا الى أنه "وبعد الاضطلاع على هذه العاصفة من التعليقات والبيانات يبدو أن الفاسدين في لبنان أو من يفتعل فعل الفساد في لبنان هو من كوكب "المريخ" .

واكد أن "ما قرأناه وسمعناه البارحة هو غيض من فيض، وهو بلغة الحساب ٠،٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠١ من جبال ​الذهب​ الفاسدة المخفية"، مضيفا: "كما كنا نقول دائماً وأبداً أن قيمة الفساد في وطننا مئات مليارات الدولارات تصبّ في جيوب جهابذة الفاسدين والمفسدين الطوائفيين والمذهبيين وهذا أصل العلة والصراع ضدهم"، مشددا على "ضرورة الإسراع في اتخاذ الاجراءات من قبل المدعي العام المالي في وثيقة واحدة فقط "جيد"، إنما على الأكيد هذه ليست خطة ل​مكافحة الفساد​ والإفساد".

ورأى أن "المطلوب من الجميع إذا فعلاً هم ملائكة ومنزّهين وهم الذين يجب أن يكونوا أولياء الأمر في حكم المواطنين اللبنانيين، اكشفوا ثرواتكم وأكدوا أنكم ستعلنون قانون "من أين لك هذا"، انتم جميعاً ستبقون في قفص الاتهام طالما أنكم تتهربون من هذا القانون"، مضيفا: "وليكن صراع الفاسدين والمفسدين فيما بينهم بالدفاع عن أنفسهم المزيد من إبراز فساد غيرهم وهذا على الاكيد يصبّ في مصلحة الوطن والمواطن، ونحن نؤكد أن جميعكم صادقون في اتهاماتكم لان عمومكم فاسدون ومفسدون، هذا تاريخكم يدل عليكم ".