ركّز مصدر مسؤول في "حزب الكتائب ال​لبنان​ية"، في حديث إلى صحيفة "الجمهورية"، على أنّ "​الحكومة​ تأخّرَت تسعة أشهر عن تلقّفِ المبادرة الروسية حول عودة ​النازحين السوريين​، الّتي سبقَ لرئيس الحزب النائب ​سامي الجميل​ أن تحدَّث في شأنها مع المسؤولين الروس في تشرين الأول الماضي خلال زيارته إلى ​موسكو​".

وشدّد على أنّ "صوتنا بُحّ منذ ذلك الحين ونحن ندعو الحكومة إلى الإتصال بموسكو لوضع أسسِِ عملية لإعادة النازحين السوريين، لكن يبدو أنّ الأولويات كانت منصَبّة على الصفقات والمحاصَصات والتعيينات وغيرها مِن الأمور الّتي تعود بالنفع على أركان السلطة، وليس على المصلحة الوطنية العليا"، لافتًا إلى أنّ "خيرًا أن تتحرّك الحكومة متأخّرةً من أن لا تتحرّك أبدًا، لكنّ السؤال الّذي يحتاج جوابًا: من يتحمّل مسؤولية الخسائر والأضرار الّتي لحقت بلبنان واقتصادِه ومجتمعِه نتيجة هذا التأخير؟ ومن يحاسب المسؤولين عن هذا التقصير؟".