أكد مسؤول لبناني معني بملف ​العلاقات اللبنانية السورية​ في حديث إلى "الأخبار" أن "لبنان يقارب ​النأي بالنفس​ بطريقة ساذجة ومن يدقق بهذه ال​سياسة​ يتبين له أن لا نأي بالنفس فعلياً إلا عن ​سوريا​، المعضلة أن لبنان يفتقد رؤية سياسية موحدة للملف السوري بكل أبعاده".

وأضاف "لبنان يراعي في تعاطيه مع الملف السوري، الحسابات الخارجية أكثر مما يراعي مصلحته الوطنية. ويكفي موضوع ​الكهرباء​ وما يخفيه من تفاصيل كارثية ليستدل على طبيعة تعامل اللبنانيين مع قضايا بالغة الحساسية".