أسف الأساتذة المتمرنون لوظيفة أستاذ تعليم ثانوي في كلية التربية، في بيان "للكلام الذي صدر عن الأساتذة والدكاترة والموظفين في كلية التربية، حيث الدعوة إلى عدم إصدار نتائج دورة الكفاءة بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم".

واضاف البيان :" هنا نتساءل إن كنا طلاب علم أم مجرد رقم؟ إذ يساومون علينا بأخذنا رهينة وما سيؤول عن ذلك من نتائج لتأخير تعييننا والتحاقنا بالثانويات بداية ​العام الدراسي​، ثم تثبيتنا في الملاك، وخصوصا أنهم يعملون خلافا لقرار رئيس الجامعة الدكتور ​فؤاد أيوب​ الذي كان قد وعدنا خيرا بعد التواصل معه بهذا الشأن".

وسأل :"هل الحصول على الحقوق يكون بسلب حقوق الآخرين؟ ولأننا من أصحاب الحق، لن نسكت على ظلم وسنتوجه إلى أبواب ​القضاء​ حيث العدل، وليكن الحكم من خلال القانون، كما نطلب من الإعلام الحر أن يواكب ما يجري من تعسف بعدم مراعاة القوانين والحقوق التي أصبحت تحت رحمة من يريد أن يتحكم بها من أجل المال والمصالح".

ولفت إلى ان "مصيرنا أصبح عرضة للأهواء، ومستقبلنا رهن الانتظار، لأن أبواب التحدي تراصفت لتتحول إلى صراعات لا علاقة لنا بها ولنكون رهينة دون ذنب أو تهمة سوى أننا رواد علم، وكنا نود ما تعلمناه منهم في الكلية بشأن رسالة التعليم أن ينطبق بأفعالهم لا بأقوالهم فقط".