أكد عضو كتلة الوسط المستقل النائب ​علي درويش​، في تصريح له بعد زيارته ​مرفأ طرابلس​ ولقائه مديره العام ​أحمد تامر​، "أنني أعتبر أن زيارتي طبيعية الى المرفأ بصفتي النيابية عن ​مدينة طرابلس​، وممثلا لكتلة الوسط المستقل"، مشيراً الى "اننا نعمل على خطة اقتصادية نتطلع من خلالها إلى استنهاض كل القدرات المتوفرة، ونعتقد جازمين أن المرفأ أحد المرافق الأساسية التي نعول عليها في المرحلة المقبلة على المستوى الداخلي وأيضا على مستويات عامة ووطنية ونريد له دورا كبيرا مهما".

وأوضح دوريش أن "زيارتي لمدير المرفأ ولقاء المسؤولين الإداريين والقيمين عليه، فهو لقاء لفريق العمل المتكامل، ونحن نسعى معهم إلى صيغة شراكة منتجة لاستنهاض الهمم وصولا إلى برامج واضحة نتطلع اليها"، منوهاً الى أنه "من الأمور التي توقفنا عندها، قرض بقيمة 86 مليون ​دولار​ لاستكمال ​البنى التحتية​ في المرفأ سنعمل على ملاحقته حتى إقراره لدى مختلف المراجع المعنية".

كما ذكر "اننا تطرقنا إلى القانون الخاص بالمرفأ والمنطقة ​الاقتصاد​ية الخاصة، وانا من جهتي ساحرص في لجنة الاقتصاد النيابية، على متابعة كل مطالب المرفأ وأيضا لتكون طرابلس حاضرة بفعالية في الحياة الاقتصادية وتخصيصها بالمشاريع المفيدة، وسندرس مع فعاليات المدينة اجتراح المزيد من المشاريع لنتقدم بها إلى ​المجلس النيابي​، لنستتبع ذلك بجهد وعمل بخواتيم مفيدة وبما يعود ب​الفائدة​ على المدينة".

وختم درويش بالقول "يمكنني أن أقول، انني التقيت عائلة حقيقية هنا في المرفأ وتمنيت لهم النجاح، ولن نرضى معهم بالقليل، فنحن نضع نصب أعيننا الإفادة من قدراتنا اللبنانية والطرابلسية، وإيجاد فرص عمل في المرفأ وكل المرافق الأخرى، ومن هنا نريد مرفأ فاعلا وناشطا ومتطورا بشكل دائم".

من جهته، شدد تامر على "اننا نحرص على تواصل دائم مع مختلف القوى السياسية في مدينة طرابلس، ونشعر ان كل الناس تسعى لكي تقدم للمرفأ الجهد الكبير، وبالتالي نشكرهم جميعا ونرحب به وبزيارته، فنحن بصدد تحديات مستقبلية مالية وقانونية ونحتاج لجهود كل القوى السياسية التي تجعل من مرفأ طرابلس الأهم في شرق البحر الأبيض المتوسط، فثمة تحديات مرتبطة بحاجات الشمال ككل على مستوى الاستيراد والتصدير بشكل تنافسي، وتأمين مشاركة المرفأ الحيوية في إعادة إعمار ​سوريا​".