أشار عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب ​نقولا نحاس​، إلى أنّ "التطورات الّتي تحصل في سوري، قد يكون لها تأثير على الوضع الداخلي، لأنّ هناك إعادة توازنات وحسابات. على المدى القصير، لا أثر مباشر، لكن هناك مشكلة أساسية أن الوقت ينفد والوضضع الإقتصادي يتراجع"، مشدّدًا على أنّه "إذا لم ندخل في حكومة لديها خطة إنقاذية، فالوقت يداهمنا. يجب الوعي لخطورة الوضع، لأنّ الخارج لم يساعدنا يومًا إذا نحن لم نساعد أنفسنا".

ولفت في حديث إذاعي، إلى "أنّنا اليوم نرفع الفوائد للمحافظة على رؤوس الأموال، وهذا في الوضع الحالي له آثار سلبية برأيي. من هنا، وجود حكومة لديها خطة إصلاحية حقيقية، توقف هذه الأمور التي تعاكس بعضها".

ورأى نحاس في ملف ​النزوح السوري​، أنّ "الإيجابية الوحيدة مؤخّرًا، هي أنّ الروس قرّروا المساعدة في إعادة النازحين إلى ديارهم"، مركّزًا على أنّ "العودة المشروطة هي خطر داهم علينا. يجب أن تكون العودة دون شروط وكاملة"، لافتًا إلى أنّ "المساعدة الروسية هي من الأخبار السارة، ويجب أن تعطي نتائج سريعًا، لأنّ الروس جديّون في هذا الموضوع، والعبرة في التنفيذ".