أوضح السفير الروسي ب​طهران​ ليفان جاغاريان أن "تواجد ​ايران​ و​روسيا​ في ​سوريا​ ياتي بطلب من حكومتها الشرعية ومادامت لم تعلن خلاف ذلك، سيستمر هذا التواجد والمساعدات الاستشارية وعملية ​مكافحة الارهاب​"، معتبراً أن "العلاقات البرلمانية بين البلدين في مستوى عال"، مرحبا بالمزيد من تطوير هذه العلاقات.

ووصف العلاقات الاقتصادية بين طهران و​موسكو​ بالمهمة، واضاف "هنالك عقبات في مسار التعاون الاقتصادي بين ايران وروسيا ادت الى تباطؤ حركة هذه العلاقات"، داعيا الى "التعاون بين الطرفين لازالة العقبات والاسراع بالرقي بمستوى العلاقات التجارية والاقتصادية".

ولفت إلى أن "التعاون بين المحافظات الايرانية والروسية يؤدي دورا مهما في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وهنالك في هذا السياق محادثات بين مسؤولي محافظتي مازندران الايرانية و​فولغوغراد​ الروسية من اجل المزيد من التعاون بين الجانبين"، مشيراً إلى أن "روسيا ترحب بتنمية العلاقات بين سائر المحافظات الايرانية والروسية".

وأشار إلى أن "ايران وروسيا تتواجدان في سوريا بطلب من حكومتها الشرعية وما لم تعلن خلاف ذلك، سيتواصل هذا التواجد والمساعدات الاستشارية ومكافحة الارهاب في سوريا".