اكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​نواف الموسوي​ ان "رئيس ​الحكومة​ الأسبق فؤاد السنيوة وحكومته ارادوا ان يحصلوا على ما لم يحصل عليه العدو الإسرائيلي ب​حرب تموز​ عبر زج ​الجيش​ بمهمة لمصادرة ​سلاح المقاومة​ في جنوب الليطاني"، مشيراً الى أنه "عندما يكون الاسرائيلي لا يريد مقاومة بجنوب الليطاني، والسنيورة يريد ان يدخل الجيش لتجريد جنوب الليطاني من السلاح فهناك تطابق بالمواقف وهذا دليل واضح على التواطؤ".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح الموسوي أنه "هناك جهد كبير قضيناه والعمليات الحربية انتهت يوم الجمعة بحرب تموز لكن العمليات الحربية السياسية بقيت آنذاك"، لافتاً الى انه "جيد ان تتذكر الناس لماذا النازحين عادوا الثامنة صباحا"، مشيراً الى أن "هذا كان لاسقاط ورقة اسمها المفاوضة على عودة النازحين مقابل تسليم سلاح المقاومة".

وأكد ان "معركتنا الثانية كانت معركة شل التشكيل السياسي الذي كان اسمه حكومة ​فؤاد السنيورة​"، لافتاً الى أن "الضربة الأولى لهذا التشكيل كانت أحداث ​7 أيار​ 2008، وبكل فخر أقول ان ما جرى في 7 أيار كان استكمال لحرب تموز".

واعتبر ان "​انتخابات​ 2018 كانت الضربة الثانية لهذا التشكيل السياسي"، مشدداً على "أنني فرح وسعيد اننا في تموز 2018 اسقطنا التشكيل السياسي الي قاد علينا الحرب السياسية الداخلية عام 2006".

وأكد الموسوي أن "اليوم المقاومة مرتاحة انه ليس هناك احد يمكن ان يطل برأسه عبر ​المؤسسات الدستورية​ لطعن المقاومة"، لافتاً الى أن "توازنات ​المجلس النيابي​ لم يعد لذلك الفريق السيطرة النيابية وانجاز الـ 2006 جرى تكريسه والآن نحن مرتاحون جدا".