ذكر مراسل "النشرة" في ​البقاع​، أنّه "تمّ إلغاء التجمّع الّذي كان مقرّرًا في ​بعلبك​ للسائقين العموميين، الّذي دعا إليه ​الإتحاد العمالي العام​ بسبب الظروف الأمنية".

وبيّن أنّ "منذ الساعات الأولى للصباح، سيّر ​الجيش اللبناني​ دوريات مؤلّلة على طول الطريق الدولية وعند نقطة التجمّع في دورس، كما انتشرت عناصر ​قوى الأمن الداخلي​ في المكان لمنع قطع الطرقات".

وفي هذا الإطار، لفت نقيب أصحاب ​السيارات العمومية​ في ​بعلبك الهرمل​ والبقاع ​محمد الفوعاني​، إلى أنّ "هذا الإضراب الّذي دعينا إليه هو لعدم التزام الحكومة ووزير الداخلية بالمطالب الّتي تقدّمنا بها، ومنها ​المعاينة الميكانيكية​ حتّى تعود إلى كنف الدولة"، مشيرًا إلى أنّ "رئيس مجلس الوزراء التزم بمطالبنا ونقلها معه إلى مؤتمر باريس ولم ينفّذ شيئًا وهذا ما دفعنا إلى الإضراب الّذي يليه إضرابات أخرى إذا لم تنفّذ مطالبنا".